أصناف النحل أو طبقات النحل




يتكون مجتمع النحل من ثلاثة أنواع :

ملكة واحدة، وبضع مئات من الذكور، وآلاف من الإناث وتسمى الشغالات أو العاملات، ويعيش جميع أفراد الخلية في نظام دقيق محكم يسوده الحب والتعاون، ويؤدى كل  فرد فيه وظيفته الموكلة إليه على خير وجه، دون كسل أو ملل .
·الملكة :

الملكة هي أهم نحلة في الخلية، ووظيفة الملكة الأولى هي وضع البيض، الذي  يخرج منه نحل الخلية كلها؛ ولذلك فهي أم جميع النحل إناثه وذكوره، وتضع ملكة النحل نحو (1500) بيضة في اليوم الواحد، وقد يصل عدد البيض إلى نحو (2500) بيضة، وتضعه في عيون خاصة من الشمع صنعتها الشغالات، لكن عندما ينتهي موسم العسل ينخفض عدد البيض الذي تبيضه الملكة شيئًا فشيئًا، ويقدر العلماء عدد البيض الذي تضعه الملكة طوال عمرها بنحو (مليون) بيضة تقريبًا، وتعيش ملكة النحل عمرًا مديدًا قد يصل إلى نحو (5) إلى (6) سنوات تقريبًا .

·  ذكور النحل :

ليس لذكور النحل أي وظيفة تذكر داخل الخلية سوى تلقيح الملكة في موسم التزاوج، وذكور النحل ليس لديها القدرة على القيام بما تقوم به الإناث، وهى الشغالات من مهام، فألسنتها قصيرة لا تقدر على امتصاص رحيق الأزهار، وليس  في أرجلها سلال تجمع فيها حبوب اللقاح من النبات، وتخلو أجسامها من الغدد التي تصنع الشمع اللازم لبناء الخلية، وليس لها زبان مدبب تدافع به عن نفسها ولا عن خليتها، لذلك فهي لا تصلح في بناء الخلية ولا في القيام بمهام حراستها، بل إنها حتى في طعامها تعتمد على ما تجلبه الشغالات من رحيق، لكن على الرغم من ذلك فإن ما تقوم به الذكور من دور- وهو تلقيح الملكة- ضروري لاستمرار الحياة في الخلية كلها، وإذا لم يحدث هذا الأمر فلن يكون هناك ملكات ولا ذكور ولا شغالات .

· الشغالات :

تعيش النحلة الشغالة نحو (6) أسابيع فقط تقضيها النحلة في عمل وحركة لا تنقطع، فهي تقضى الأسابيع الثلاثة الأولى من حياتها في العمل داخل الخلية، فمنها من تقوم بحراسة مدخل الخلية من الأعداء، ومنها من تقوم بتهوية الخلية، وذلك بتحريك أجنحتها بسرعة طوال الوقت؛ مما يساعد على تبريد الخلية في الجو الحار، ومنها من تقوم بتنظيف الخلية فتجمع الفضلات وغيرها وتلقيه خارج الخلية، ومنها من تقوم بعمليات الإصلاح خارج الخلية، وذلك بسد الشقوق التي قد توجد في الجدران والتي يمكن أن يدخل منها الأعداء أو يتسرب منها ماء المطر، ومنها من تقوم ببناء العيون السداسية من الشمع؛ لاستخدامها كمخازن للعسل أو كحجرات لتربية صغار النحل، كما تقوم الشغالة بالعناية بالبيض، ورعاية صغار النحل حتى تكبر، وعندما تتم النحلة الشغالة (21) يومًا من عمرها تكون قد أنجزت جميع المهام التي أوكلت إليها داخل الخلية، فتستعد بعد ذلك لإنجاز مهام أخرى عظيمة لكن خارج الخلية !!

ملكة نحل العسل (صور)


ملكة النحل

وهي أم الطائفة وتتميز عن الشغالة باختلاف لونها وكبر حجمها وثقل وزنها وقصر أجنحتها عن بطنها الطويلة، وخرطومها قصير، ولا توجد سلة لجمع حبوب اللقاح، على أرجلها الخلفية، آلة وضع البيض مقوسة ذات تسنين ضعيف لا تستعملها في اللسع إلا ضد ملكة أخرى فقط، ولها مبيضان كبيران يشغلان معظم حيز البطن، والملكة تقضي حياتها داخل الخلية ولا تخرج منها إلى في حالتي التلقيح أو التطريد وهي وديعة وهادئة تسير ببطء على الأقراص الشمعية بالخلية ومن حولها مجموعة من الشغالات (الوصيفات) تسهر على رعايتها وإطعامها بالغذاء الملكي، وتربي الملكة في البيت الملكي (المقصورة الملكية) وهي كبيرة الحجم تشبه حبة الفول.


فيديو:كيفية تربية بيوت ملكات نحل العسل و توزيعها وتقطيعها

دورة تربية النحل :عمليات القطف والفرز

خلال موسم الربيع يجتهد النحل في جمع الرحيق وحبوب اللقاح ويكون في اوج عمله من اجل صناعة غذائه وهو العسل الذي نجنيه منه .هنا وفي هذه الفترة تجتمع عدة عوامل:
1- قيام الخلية بنشاط شديد في عناية الحضنه
2- جمع العسل والانهماك في ختم الاطارات الكاملة النضوج
3- في حالة كون الخلية ذات نشاط غير مسبوق في هذه الفترة بمصاحبة كثرة مصادر الغذاء تقوم بانشاء البيوت الملكية .
4- مصاحبة التهديدات المختلفة (فراشة الشمع/الفاروا/القمل/التعفن بمختلف انواعه/الوروار/ابي بريص....الخ) .
ما عليك فعله هو ان تجمع في كل فتح للخلية وحسب البرمجة المعدة لذلك فحص كل التهديدات التي سبق وأشرنا اليها وبدقة شديدة حفاضا على الخلية.عند فتح الخلية للفحص تبدأ وكما قلنا في درس سابق بالاطار رقم/9 أو رقم/2 بعد ان تباعد بين الاطارات بواسطة الشفرة المعدنية ثم ترفع الاطار وتفحص النحل اولا وتتأكد من خلوه من الفاروا او القمل ثم تفحص الاساس الشمعي المبني وستجد فيه العسل وتتأكد من نظافة العمل وتفحص الاطار نفسه وخاصة المفاصل لتتأكد من عدم وجود شرانق دودة الشمع.


كثير من النحالين يرتبك لكثرة النحل ويغفل هذا الجانب الذي يؤدي الى الكارثه.
ان فراشة الشمع تدخل الى الخلية عنوة على الرغم من وجود حراس في باب الخلية كذلك ابي بريص يختلس الفرصة اما الفاروا والقمل فينتقل من الخارج وياتي مع النحل.
نعود الى عملنا في هذه المرحلة اذا تأكدت من سلامة العمل والخلية ترجع الاطارات كما كانت بالسابق وتغلق الخلية لموعد الفحص التالي.
عند موعد جني العسل تبدا بفتح الخلية وهنا سيكون النحل متحسس جدا .نبدا بالاطار / 9 ونخرجه ونلاحظ ان يكون العسل مختوم وعند اكتماله تخرجه وتبدا بعملية نفض النحل من عليه فوق الخليه وتستخدم الفرشاة الناعمة لذلك ثم تنقله ال صندوق النقل المجهز بغطاء لمنع النحل من العودة للاطار وهكذا . لاحظ هنا عليك ان تنتبه الى نقطة وهو ان بعض الاطارات فيها عسل زائد حضنه فعليك ترك مثل هذا الاطار .والمبدأ هو عدم اخراج الاطارات الغير ناضجة وعادة تكون مثل هذه الحالة في الاطارات الوسطية والتي يستعملها النحل من اجل التغذية. ايضا من المهم ان تعوض الاطارات التي استخرجتها بنخاريب نظيفه معقمة لكي يبدأ النحل باستخدامها لجمع العسل مرة اخرى وعدم ترك اي فراغ لان النحل سيبدأ ببناء الشمع بدل الفراغ.
الان تبدأ بعملية فرز العسل من الاطارات الشمعية المختومة .طبعا كل مستلزمات فرز العسل تكون متواجده لديك وهي( فرازة عسل ان وجدت / اواني جمع العسل/قاشطة /علب زجاجية)
الخطوة الاولى هي استخدام القاشطة لقشطة الغلاف الخارجي لوجه الشمع المختوم.

تجمع الشمع المقشوط في اناء


ثم تضع الاطارات المقشوطة في الفرازة وتبدأعملية فرز العسل وتفريغه .


دورة تربية النحل : الإستعداد لموسم الشتاء


ألاســــتعداد لموسم الشتاء

طالما انتقلنا من موسم جني العسل وبدأت الخلية بنشاطها من جديد في موسم الخريف هنا يستعد النحل باذلا جهود كبيرة لجمع مايمكن من الغذاء استعدادا لموسم الشتاء .
لاشك ان هذا الموسم يختلف من بلد الى اخر ودرجات الحرارة ايضا تتفاوت بين مكان واخر وبدورنا نأخذ الاحتياطات التي من شأنها تحمي الخلية من البرد القارس والمحافظة على قوتها لموسم ربيع قادم.
هناك عدة مهام مطلوبه علينا ان ننفذها قبل موسم الشتاء:
1- الخلية تكون بأحسن صورة....مخزون جيد من العسل وحبوب اللقاح ...الملكة بنشاط طبيعي وملموس من ناحية وضع البيض وكمية الحضنه المتوفرة .. ثم ابدأ بتغطية الخلية بالغطاء اللازم بما فيه الوقاية من الامطار.
2- للحفاظ على خلية سليمه :
اّ- ضع الخلية بزاوية مائله الى الامام كي لا تتجمع مياه الامطار داخل الخلية
ب- ضع أشرطة علاج الفاروا
ج- غير فتحة باب الخلية الى الوضع الشتوي لمنع دخول اي شئ خلال فترة
الركود وكذلك تقليل تأثير الرياح الباردة .
د- يمكن الاستعانه بمصد الرياح لوضعه على باب الخلية
هـ- تأكــد من تهوية الخلية جيدا لمنع الرطوبة من التأثير على النحل.
و- تغذية النحل بمحلول سكري نسبة 1-1 اذا كان مخزون العسل لا يكفي
وهذه الخطوة تتم قبل دخول البرد.
3- في هذا الوقت عليك بتبديل الملكة المسنه او المريضة او الغير كفوءة ولا تنتظر دخول موسم الربيع .
4- لا تفتح الخلية خلال البرد القارس ونعرف ان النحال يريد الاطمئنان على النحل الا ان النحل يبدأ بالســـروح عندما يصبح الجو دافئا وفي مثل هذا الجو من الممكن الاطلاع عليه.
5- مراقبة الخلية خلال الرياح القوية والامطار الغزيرة والثلوج .

أمراض النحل وتشخيصه + بعض الأدوية العلاجية

اولا:الأمراض الفيروسية 

وتضم ( تكيس الحضنه - الشلل )

يعتبر مرض تكيس الحضنة هو أشهر وأهم مرض فيروسى يصيب نحل العسل, ومن السهل تشخيص هذا المرض حيث أن:


1- الرأس فى اليرقة المصابة تكون داكنة اللون.

2- ترقد اليرقة المصابة مسطحة على ظهرها وممتدة فى العين السداسية حيث تكون رأسها مرفوعة قليلاً لأعلى كما هو واضح فى هذه الصورة:
3- فى العادة لا يغطى النحل العيون السداسية التى تحتوى يرقات مصابة أو ميتة.
4- اليرقة التى ماتت من تأثير الإصابة بفيروس تكيس الحضنة تأخذ أولاً اللون الأبيض الباهت ثم تتحول إلى اللون الأصفر ثم فى النهاية يتحول لونها إلى اللون البنى والذى يتحول إلى اللون البنى الغامق تدريجياً مع الوقت, حيث يبدأ ظهور اللون البنى بمنطقتي الرأس والصدر ويعتبر ذلك من أهم الأعراض المميزة للمرض.
5- يسهل إزالة اليرقة الميتة من العين السداسية وذلك بواسطة ملقط وفى هذه الحالة فإنها تتعلق بالملقط مثل الكيس كما هو واضح فى هذه الصورة:
اليرقة المصابة بمرض تكيس الحضنة يمكن إزالتها بسهولة من العين السداسية، بعكس الحال فى حالة الإصابة بمرض تعفن الحضنة الأمريكى, واليرقة تكون على هيئة كيس ملئ بملايين من جراثيم المرض، والوسيلة الوحيدة لمكافحة المرض هو تقوية الطوائف المريضة وتغيير الملكات
6- الكيس عبارة عن جلد اليرقة الذى لم ينسلخ حيث يكون ممتلئ بسائل مائى والذى ينساب من الكيس بسهولة عند قطعه أو تمزيقه.
7- إذا لم يزل النحل اليرقة الميتة فإنها قد تجف وتنكمش وتتحول إلى قشرة بنية أو سوداء فى قاع العين السداسية والتى تتشابه مع بعض اليرقات الميتة ببعض الأمراض الأخرى مثل مرض الحضنة الأوربي أو مرض الحضنة الأمريكى.
8- القشرة تكون غير ملتصقة بالكامل فى قاع العين السداسية كما يحدث فى مرض الحضنة الأمريكى حيث تكون ملتصقة بالكامل.
9- لا توجد رائحة مميزة لليرقات التى ماتت من تأثير مرض تكيس الحضنة عكس ما هو موجود فى الأمراض البكتيرية.
10- وجود عيون سداسية غير كاملة التغطية متفرقة يين الحضنة المغطاة أو وجود حضنة مغلقة لم تخرج من العيون السداسية بعد خروج ما حولها من الحضنة.
قرص حضنة وتشاهد بعض العيون غير مغطاة كما تشاهد يرقات النحل ممددة خلال العين السداسية ورأسها مرفوعة لأعلى
11- فشل اليرقات المصابة وكذلك طور ما قبل العذراء المصاب فى الوصول إلى طور العذراء.
ويعتقد أن الفيروس يصيب اليرقات الصغيرة والتى فى عمر 48 ساعة والتى تعتبر أكثر حساسية للإصابة بهذا الفيروس.
وفى بعض الأحيان فإن النحل يقوم بتغطية اليرقات المصابة والتى تموت مباشرة بعد تغطية العيون السداسية, ويتكاثر الفيروس داخل أنسجة اليرقة مسبباً تحللها حيث لا تتمكن اليرقة فى هذه الحالة من إنجاز عملية الانسلاخ وتظل طبقة الإندوكيوتيكل كما هى بدون تحلل وذلك نتيجة تلف الغدد الابيدرمية المنتجة لإنزيم الكيتينيز حيث تموت اليرقة بعد ذلك.
وفى الطبيعة فإن شغالات نحل العسل عادة ما تكتشف اليرقات المصابة وتقوم بإزالتها بسرعة لذلك فإنه عند ظهور الأعراض التى يلاحظها النحال فإنه يكون قد استفحل المرض وتمكن من الطائفة, حيث تبدأ الإصابة أواخر الشتاء وفى فصل الربيع وبداية الصيف, وقد لوحظ فى المناحل المصابة أن شدة الإصابة تختلف من صفر إلى 100% من الطوائف, وبالنسبة للبراويز المصابة تختلف شدة الإصابة من عدد قليل من العيون السداسية للحضنة إلى 95% منها.
وقد وجد أن فيروس تكيس الحضنة يمكنه أن يعيش حتى 200 يوم فى خبز النحل, وحالياً فإن مرض تكيس الحضنة قد تم فهمه ودراسته بالكامل.
والتساؤل هو كيف يختفى المرض فى فصل الصيف وذلك بالرغم من إضافة براويز تحتوى على يرقات جافة قادرة على الأعداء بالمرض وذلك إلى الطائفة السليمة بالرغم من أن هذه البراويز بها إصابة تقدر 54%, ولتوضيح ذلك وجد أن قشور اليرقات الجافة المحتوية على الفيروس تفقد قدرتها على العدوى بعد 3 أسابيع على درجة 18oم.

والتساؤل الثانى هو كيف ينتشر المرض فى المناطق المعتدلة؟


ولتوضيح ذلك فإن Bailey سنة 1970 بين أن الفيروس يمكنه التراكم فى رأس الحشرة الكاملة وخاصة فى الغدد تحت البلعومية كما تم عزله أيضاً من مخ الذكر, يتضح من ذلك أن الحشرة الكاملة لنحل العسل تعمل كمخزن لفيروس تكيس الحضنة, ويعتقد أنه يتم عن طريقها نقل الفيروس, وقد يشاهد مرض تكيس الحضنة فى الصيف وذلك بعد أن تكون الطوائف قد عانت من فقد فى الحشرات الكاملة كما يحدث فى حالة مرضها بالمبيدات.




طريقة العلاج

المكافحة والعلاج:

التوصيات التالية يمكن بواسطتها السيطرة على المرض والحد من خطورته:
1- تقوية الطوائف الضعيفة بإضافة نحل إليها.
2- تغيير الملكة فى الطوائف المصابة.
3- تحسين الظروف البيئية فى منطقة المنحل.
4- وضع الخلايا على حوامل لمنع دخول النحل الزاحف إليها والذى قد يكون مصاب.
ومن منتجات شركة ايفل اللبنانيه للقضاء على المرض 
نيو تيراميسين إيفل NEW TERRAMYCIN with vitamins

يعتبر مضاد حيوى للنحل واسع المجال لعلاج امراض الاسهال الاسود والزحف والبكتريا وامراض البطن بشكل عام حيث حين الضغط على بطن النحلة وتخرج رائحة كريهة . وله فؤائد علاجية اخرى كثيره 
حيث يتضمن تركيبه مجموعة علاجية ومجموعة فيتامينات والكالسيوم ومنها 
oxytetracycline 

neomycin

vitamin A

vitamin D3

vitamin K

vitamin E

vitamin B12

vitamin B2

niacinamide

calcium patothenate

متوفر فى شكل بودره بأكياس 100 جرام 

طريقة الاستعمال :

1 جرام لكل ليتر محلول سكرى كوقاية
2 جرام لكل ليتر محلول سكرى كعلاج 

--------------------------------------------------------------------------------
تيراميسين إيفل TERRAMYCIN Soluble Powder

وهذا ايضا يماثل الذى اعلاه والفارق بينهم ان هذا المنتج لعلاج الاصابة الشديده 

ومتوفر ايضا فى شكل بودره باكياس 100 جرام 

طريقة الاستعمال :

1 جرام لكل ليتر محلول سكرى كوقاية
2 جرام لكل ليتر محلول سكرى كعلاج
--------------------------------------------------------------------------------
منتجات شركة رويال لعلاج المرض 

مضاد حيوي للنحل

مضاد حيوي للنحل واسع المجال لعلاج الإصابات البكترية والاسهالات المعدية ويستعمل لعلاج التعفن والطفح والبقع والبثور و الشلل وايضا علاج واسع المجال لعلاج الجهاز التنفسى
حيث يحوى فى تركيبه على oxytetracycline و calcium و neomycin وغيرهم من المواد المركبة 
حيث يتوفر فى شكل أكياس 100 جرام 

طريقة الاستعمال : 

للحماية يضاف على المحلول السكرى بكمية 1 جرام تقريبا لكل 1 ليتر ماء 

اما للعلاج فيضاف على المحلول السكرى بنسبه 2 جرام تقريبا لكل 1 ليتر ماء 

ويعطى المستحضر نتائج مزهله ومن اول جرعة علاجيه والتجربة خير دليل .

والمستحضر مصرح به تحت اشراف المختبرات العاليمة

--------------------------------------------------------------------------------

بودرة لعلاج مرض تعفن الحضنة الامريكى و الاوروبى على النحل 
وهى تعتبر مضاد حيوى لعلاج مرض تعفن الحضنه الامريكى والاوروبى على النحل

وتستخدم بطريقتين :

1- خلطه بالمحلول السكرى :

يضاف المركب بنسبة جرام لكل لتر محلول سكرى ويقدم للخلية المصابة وهذا فى حالة الوقاية من المرض .

اما فى حالة العلاج يضاف بنسبة 2 جرام لكل 1 ليتر ماء 

2- طريقة التعفير على الخلايا :


يتم التعفير من المركب بشكل متجانس على حواف الخلايا أعلى قمة براويز الحضنة فى الخلية بنسبة 3 جرام تقريبا لكل حافة .

وهذه صورة توضيحية لكيفية التعفير على الخلايا 

وينصح باستعمال الطريقة الأولى وهى الوضع مع المحلول السكري لأنها الاسرع اما الطريقة الثاني ينصح بيها ايضا لاكن في أوقات الموسم حيث اننا نكون قد منعنا تغذية الطوائف فبالتالي تكون هذه هي الطريقة الأفضل .


ويتوفر فى شكل اكياس 100 جرام

-------------------------------------------------------------

الشلل
ومنها:

1- مرض فيروس الشلل المزمن Chronic Bee Paralysis Virus (CBPV)

2- مرض فيروس الشلل الحاد Acute Bee Paralysis Virus (ABPV)

يعتبر مرض الشلل ثانى مرض معروف جيداً فى نحل العسل.

حيث كتب عنه النحالون منذ أكثر من 100 عام, ونادراً ما يوجد فى المناحل ولكنه قد يؤدى إلى موت عدد قليل من الطوائف, ويختفى بالسرعة التى يظهر بها, والنحلة التى تعانى من الشلل غالباً ما تفقد شعر جسمها ويصبح جسمها منتفخ ولامع وأسود, وأحيانا يعرف هذا المرض باسم مرض الصلع أو مرض الأعراض المتزامنة فى ظهورها والتى تؤدى إلى اسوداد النحل.

وأول من وضع ملاحظاته عن هذا المرض هو Huber سنة 1814 وفى سنة 1963 تمكن Bailey وزملاءه من التعرف على نوعين من الفيروسات تسبب شلل لنحل العسل وهما الـ ABPV والـ CBPV, ولقد بدأ فهم وإدراك مرض الــ CBPV بواسطة الدراسات التى أجراها Burside سنة 1933 و سنة 1945 حيث لاحظ أن وجود نحل أصلع يعتبر مرض غير ثابت, كما أن النحل المصاب بشدة قد يموت أحياناً قبل أن يفقد شعره كما يتناقص السلوك الهجومى للنحل السليم تجاه النحل المريض فى درجات الحرارة الباردة, كذلك حدوث شلل فى رجل أو أكثر من أرجل النحلة, كما يلاحظ أيضاً تأثير درجة الحرارة على النحل المصاب, فالنحل الذى تم تحضينه على 35 درجة مئوية أظهر أعراض ملحوظة قبل حدوث الموت وذلك عن النحل الذى تم تحضينه على درجات حرارة منخفضة.

كما لوحظ أن النحل المصاب بالشلل المزمن CBPV يموت أسرع على درجة 35 درجة مئوية فى حين أن النحل المصاب بالشلل الحاد ABPV يموت أسرع على درجة 30 درجة مئوية, ويعتقد أن معظم حالات النحل الزاحف فى الطوائف تكون مرتبطة بالشلل المزمن CBPV, حيث أن Butler سنة 1943 قد ذكر 12 حالة مرضية تتصف بالشلل والزحف وعدم مقدرة النحل على الطيران بما فيها الإصابة بمرض النيوزيما ومرض الأكارين.

أما مرض الشلل الحاد ABPV فإنه وجد أن الشغالات المصابة به تموت بسرعة على درجة 30 درجة مئوية, وتتراكم وحدات ABPV فى الغدد تحت البلعومية فى رأس الحشرة الكاملة كما أنه لا يؤثر على هذه الغدد, ويظهر المرض أثناء موسم النشاط حيث تساعد درجة الحرارة العالية على ظهوره, وقد تم تسجيل مرض الشلل الحاد فى الاتحاد السوفيتى وألمانيا ووجد أنه مرتبط بالإصابة بحلم الفاروا حيث يحتمل أن حلم الفاروا نفسه قد يحمل هذا الفيروس.



شغالة نحل العسل المصابة بفيروس الشلل تكون فى حالة ارتجاف وارتعاش مستمرين, كما تفقد النحل شعرها فتظهر بلون أسود قاتم مما يوحى للنحال بأنها نحل غريب عن الخلية (نحل سارق)، ويمكن علاج المرض بتغيير الملكة بسلالة قوية، وإضافة نحل صغير السن من خلية سليمة.

أعراض الإصابة بأمراض الشلل:
1- حدوث شلل سريع وحاد للنحل.

2- تصاب الحشرة بارتجافات فى جسمها وأجنحتها.

3- تشاهد الشغالات زاحفة على الأرض غير قادرة على الطيران أو قد تزحف على أفرع الأشجار.

4- تضخم البطن وامتلاء معدة العسل بالسوائل.

5- قد تصاب الحشرة بما يشبه الإسهال.

6- موت الحشرات الكاملة.

7- تتدهور حالة الطائفة خلال عدة أيام ويبقى عدد قليل من الشغالات مع الملكة.

8- تساعد الإصابة بمرض الفاروا على ظهور وتنشيط فيروس الشلل.

9- فقد الحشرات لشعيرات جسمها.

10- تتحول الحشرات التى فقدت شعيرات جسمها إلى اللون الأسود اللامع.

طريقة العلاج

يستخدم لعلاج مرض الشلل دلتا بكتريا والذى يعتبر من اقوى المنتجات لعلاجه

دلتا مضادة للبكتريا :

دلتا بكتريا 

لمياه نقية ومعقمة وصالحة للاستعمال (خالية من الجراثيم والبكتيريا)

يعتبر من اهم واقوي المـواد الحافظة للماء وللماكلات من جـميع انواع البكتريـــا والفيروسات و الجراثيم والتي يمكن استعمالها لكل حـالات تنقية الميــاه الاســتعمال الفــوري او للتخزين ان اكثرية امراض النحل فى المناطق الحارة تاتى من المياه الـتي نستعملـها بـدون غلي او تعقيم مع السكر لتغذية النحل او من المياه التي يشرب منها النحل ، فيــاخذ انــواع كثــيرة مـن البكتريا والفيروسات والجراثيم فتسبب الكثير من الامراض للنحل وينقل الى اليرقات التــى تتــغـذي مباشرةً من فم شغالات النحل لذلك تنقل الامراض من جيل الى جيل حتى تنتهي وتخـــور قواهـــا وتموت ببطئ بعد ان تنشر العدوي الى جميع طوائف النحل المجاورة لبعضها البعض . فان خسارتنا للنحل خسارة كبيرة لا تعوض بسهولة لذلك دلتا مضاد للبكتيريا للحفاظ وللوقاية من اكثرية انواع البكتريا والفيروسات والجراثيم لمدة سنة كاملة. للوقاية من الامراض الفطرية و الفيروسـية والبكتيريـة مثـل الاسـهال (الاسـود) النيوزيميا- (الاسهال الاسود) - التعفن الاوروبي- التحجر- الشلل . دلتا من اهم المواد الحافظة والقاتلة لجميع هذه الانـواع المذكورة والتى يمكن استعمالها لتخزين المياه وجميع الماكولات و للوقاية الفعلية من اكثرية امراض النحل وخاصاً فـى المناطق الحارة المحتمل فى مياهها الكثير من الجراثيم التى تســبب بالتـاكيد اكثريـة امراض النحل . 

طريقة الاستعمال : غرام من دلتا لكل ليتر ماء او (محلول سكري) 

للاستعمال الفوري - للتخزين غرام من دلتا لكل ليتر ماء او (محلول سكري)

ويستعمل ايضا المضاد الخاص بعلاج مرض تعفن وتحجر الحضنه الخاص بشركة رويال واعطى نتائج ليس لها مثل 

وتستخدم بطريقتين :

1- خلطه بالمحلول السكرى :

يضاف المركب بنسبة جرام لكل لتر محلول سكرى ويقدم للخلية المصابة وهذا فى حالة الوقاية من المرض .

اما فى حالة العلاج يضاف بنسبة 2 جرام لكل 1 ليتر ماء 

2- طريقة التعفير على الخلايا :

يتم التعفير من المركب بشكل متجانس على حواف الخلايا أعلى قمة براويز الحضنة فى الخلية بنسبة 3 جرام تقريبا لكل حافة .

وهذه صورة توضيحية لكيفية التعفير على الخلايا 

وينصح باستعمال الطريقة الأولى وهى الوضع مع المحلول السكري لأنها الاسرع اما الطريقة الثاني ينصح بيها ايضا لاكن في أوقات الموسم حيث اننا نكون قد منعنا تغذية الطوائف فبالتالي تكون هذه هي الطريقة الأفضل .

ويتوفر فى شكل اكياس 100 جرام



دورة تربية النحل : أهم الحشرات والحيوانات المضرة بالنحل وطرق الوقاية منها

أهم الحشرات الضارة بالنحل:

1- دودة الشمع :
من الحشرات الخطرة التي تسبب أضراراً فادحة لخلايا النحل الضعيفة منها وفراشاتها تنشط ليلاً وتختبئ نهاراً، يبلغ طول فراشة دودة الشمع الكبيرة من 25-28 مليمتر ولونها أبيض رمادي غامق وطول يرقتها 1 سم أما دودة الشمع الصغيرة فطولها 8 مليمتر ولونها أبيض داكن وطول يرقتها 2 سم ولونها أصفر تتغذي يرقات دودة الشمع على الشمع والحضنة وحبوب اللقاح متنقلة من عين سداسية إلى أخرى محدثة أنفاق مختلفة تبطنها بخيوط من نسيجها لتحمي نفسها من لسعات النحل كما أن هذه الخيوط تعرقل حركات النحل ونشاطه وخاصة عندما تشتد الإصابة وتنتقل اليرقات من إطار إلى آخر ملصقة الأقراص الشمعية بخيوط حريرية كثيفة مما يؤدي إلى هجرة النحل لمسكنه وضعف الخلية بأكملها.

العلاج :

إن أفضل التدابير للوقاية من ديدان الشمع هي :
1. تقوية الخلايا الضعيفة وذلك بتغذيتها أو ضمها إلى بعضه
2. إجراء الكشف الدوري على الخلايا وتحري الإصابة
3. استعمال الشمع العسلي الفاتح اللون الجديد وإبدال الأقراص القاتمة والقديمة.
4. المكافحة الكيميائية وتطبق على الأقراص الشمعية المحفوظة في المستودعات بعد عملية الفرز بوضعها في عاسلات وترتيبها فوق بعضها وإحكام سد الشقوق والفتحات مع ترك الصندوق السفلي فارغ من البراويز ليوضع في وسطه وعاء يحتوي على الفحم المشتعل والكبريت بمعدل 100 غ كبريت لكل متر مكعب من الفراغ وتكرر هذه العملية كل أسبوعين مرة أو وضع أقراص تطلق أبخرة سامة تقتل يرقات دودة الشمع ويمكن تعقيم إطارات الشمع المحفوظة كما يمكن استخدام مواد بيولوجية حديثة ( ب 401) تحتوي على بكتريا تتغذى على يرقات فراشة الشمع .

2- قمل النحل :
وهي حشرة صغيرة الحجم بنية اللون تتميز بمخالبها القوية توجد غالباً في المنطقة الصدرية للشغالة والملكة وتسبب قلقاً كبيراً لهما مما يؤدي إلى قلة وضع البيض وقد تسبب عند اشتداد الإصابة موت الملكة.
العلاج :
تعالج الخلية المصابة بالتدخين بالتبغ بواسطة المدخن وبعد التدخين على الخلية يجمع القمل المتساقط ويعدم.

3- الدبور الأحمر :

وهو من أشد الأعداء التي تفتك بعاملات النحل إذ يهاجم النحلة أمام مدخل الخلية وعندما يتمكن منها يلتقطها بأرجله ويطير بها إلى خليته حيث يغذي يرقاته عليها وتظهر ملكة الدبور عادة خلال شهري نيسان وأيار وتبني أعشاشها في تجاويف الصخور والأشجار وتضع بيضها في عيون سداسية تصنعها من التراب بعد فقس البيض تقوم ملكة الدبور بتغذية اليرقات من المواد السكرية وأجزاء الحشرات التي تفترسها ، ويزداد عدد أفراد عش الدبابير خلال الفترة من حزيران حتى نهاية شهر تشرين الأول.
إن أضرار هذه الحشرة ناتجة عن افتراسها لعاملات النحل بكميات كبيرة فتضطرب الخلية وتضعف فيصبح بإمكان الدبور الدخول إلى خلايا النحل فيلتهم الشغالات ويرقات النحل مع العسل الموجود في الخلية.
العلاج :
1. رش أعشاش الدبور بالمبيدات الحشرية
2. قتل ملكات الدبور خلال شهري نيسان وأيار
3. ومن المستحسن تضيق مداخل خلايا النحل ليصبح بإمكان الحراس الدفاع عن الخلية.
4. هناك بعض المصائد المتوفرة في محلات بيع مستلزمات النحالين التي أعطت بعض النتائج الحسنة فيمكن استعمالها بالقرب من المناحل.
4- الدبور الأحمر : 

طائر موسمي في الربيع والصيف ويسبب أضراراً للنحل حيث يلتهم الشغالات أثناء طيرانها لجمع الرحيق والملكات أثناء رحلة التلقيح وهذا الطائر معروف بألوانه الزاهية بين الأخضر والأصفر ومنقاره الأسود الطويل نوعاً ما ويزداد ضرره لأنه يتكاثر بسرعة كبيرة نسبياً فمن زوج واحد ذكر وأنثى يعطيان خلال الربيع والصيف سرب يتألف من 15-20 وروراً.
العلاج:
1. تخريب أعشاش طيور الوروار وقتل صغارها.
2. إطلاق العيارات النارية لاصطيادها ولإثارة الخوف عندها وابتعادها عن المنحل.

5- النمل:

يهاجم النمل خلايا النحل بغية الحصول على العسل وقد يتلف بيض النحل واليرقات الصغيرة ويبدأ ظهوره في فصل الربيع ويستمر حتى أواخر الخريف.
العلاج :
1. تنظيف أرض المنحل من الحشائش وإبادة أعشاش النمل الموجودة برش المبيدات الحشرية.
2. وضع أرجل الخلية في أواني بها ماء ثم سكب زيت معدني الذي يعمل كمادة مانعة لصعود النمل للخلية وقاتلة له ويقلل من تبخر الماء.

6- الفئران :


تهاجم الفئران طوائف النحل المهملة وتدخل إليها إذا تمكنت وكان باب الخلية كبيراً وتبني أعشاشها فيها وتلتهم عسلها ويهجر النحل الخلية وخاصة في فصل الشتاء حيث تجد الدفء في الخلية.
العلاج:
1. منع دخول الفئران مهما صغر حجمها وذلك بوضع حاجز دبور على باب الخلية.
2. وضع طعوم سامة في أوكار القوارض القريبة من المنحل.